عام من أعوام حياتنا انقضى ومضى، وهكذا الدنيا.. ما هذه الدنيا إلا أحلام نائم وخيال زائل.
فالعاقل من اتخذها مزرعة للآخرة، وجعلها قنطرة عبور للحياة الباقية. فالدنياعمرها قصير، وشأنها حقير، وخطرها كبير.
نعم إنقضى العام ، يحمل صحائف أعمالنا، وختمت أيامه وشهوره فلا تفتح إلى يوم القيامة.
يا ترى هل حاسبنا أنفسنا، وندمنا على ما مضى وتبنا إلى الله، هل عاهدنا الله أن نكون فى هذا العام الجديد خيرا من العام المدبر،
كان السلف الصالح رضوان الله عليهم يقولون: من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان يومه شراً من أمسهف هو ملعون، ومن لم يتفقد الزيادة في عمله فهو في نقصان، ومن كان في نقصان فالموت خير له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق